الحلقة الرابعـــــــــة عشر
صعقت رينا لرد بندر وزعقت فيه وقالت:
- انت ايييييييه النظرررررة المتخلفة اللي
بتقولها لعيااالي دي!
اتعصب بندر اكتر وقام من عصبيته ضربها بالقلم ‘ صعقت
رينا لردة فعله لانه أول مرة ينفعل كده وبصت
ليه بصدمة .. في نفس الوقت بندر كانت انفاسه بتعلى وتوطى
بسرعة شديدة من العصبية والاحتقان اللي وصل ليه وبعد ثواني قالها بهدوء:
- شفتي طريقتك وصلتنا لفين!
كانت رينا لسه واقفة مصعوقة ومبتتحركش ولا حتى نزل منها
اي دمعة وكأن حد رمى عليها مية ساقعة ‘ فضلت
لثواني تبص لبعيد وبندر باصص عليها منتظر اي ردة فعل لكن
ملقاش منها غير صمت وده استغربه اكتر.. اتحركت بكل هدوء وخرجت من المكتب من غير
ولا كلمة او اي نفس ودخلت اوضتها قفلت ع نفسها الباب..
********************************
في
شقة إبراهيم ومحمود من ساعة الموقف الاخير اللي حصل بين إبراهيم ومحمود ومحمود
مبيكلمش إبراهيم..
محمود
كان قاعد على اللاب توب بتاعه وعمال يشتغل ‘ دخل عليه إبراهيم يقوله:
-
افهم انت لحد امتى هتاخد موقف مني كده!
محمود
من غير ما يبص :
-
ومين قال ان فيه موقف!
-
امال مالك؟! بتتجنبني ليه؟!
-
بتجنبك لاني معرفكش...
-ايه؟!
اللي انت بتقوله ده؟؟
يسيب
محمود اللاب توب ويبص باستهزاء لابراهيم ويقول:
-
اللي كنت فاكره صاحبي اللي طلعت بيه من الغربة المهببة دي طلع مش صاحبي ولا هو في
وعيه! وهيبدأ يعك
ويلعب
لعبة هو مش قدها ويخسر الكل عشان يوصل على حساب نفسه قبل الاخرين!
-
بطل بقى الغاز واتكلم عدل معايا وقولي قصدك ايه؟!
-
انت رميت حبيبتك والانسانة اللي تتقال وزنها دهب عشان واحدة ممكن ترميك في اقرب
صفيحة زبالة لما تشبع
منك
!
-
انت ماااالك ومال الزفتة اللي اسمها بيري! هو انت صاحبي انا ولا صاحبها هي!
-
انا صاحب الحق يا إبراهيم.... صاحب الحق اللي شايفك بترميه ورا ضهرك وماشي في سكة
يا عالم هتوديك
فين..
إبراهيم
بكل غضب:
-
اسمع يا محمود ‘ بيري صفحة سودة واتحرقت بجاز وسخ وانا هندمها على اليوم اللي فكرت
تبعني فيه! وعلاقتي بأشواق انا بس اللي مسؤول عنها ومش هسمح لمخلوق يتدخل تاني
فيها!
-
هه تبقى انت اخترت
-
اخترت ايه؟!
-
اخترت تخسرني انا كمان ! انا من بكرة هدور على مكان تاني واستقالتي هتكون ع مكتب
أشواق لاني لقيت
شغل
تاني في مكان تاني ..
يصعق
إبراهيم:
-
انت اكيد اتجننت؟!
-
المجنون انت مش انا .. خلصت..
**************************
ترجع
مهرة وياسمين وبيري البييت.. بيري قاعدة سرحانه بتفتكر كل لحظة حب عاشتها مع
إبراهيم وهو كان
بيخدعها
فيها لحد ما تقاطعها ياسمين:
-
بيري سرحانة في ايه؟
-
مش عارفة هقول لماما واهلي وصحابي ايه لما ارجع؟! شايلة هم الموضوع ده اوي
مهرة
بحزن ووجع:
-
اسمعي يا بيري اوعي تخلي حد يأثر عليكي عشان حاجة انتي عايزاها
ياسمين
بهزار:
-
اهي ابلة مهرة ادتك نصايحها اهي
مهرة
بحرقة قلب:
-
لاني عشت في يوم اللي هي عاشته ده وعارفة يعني ايه اهلك يجبروكي على حاجة انتي مش
عايزاها !
بيري
وهي سرحانة:
-
انا عمر ما امي هتجبرني على حاجة بس بفكر في زعلها وخوفها وقلقها عليا! وازاي
هقنعها اني هرجع هنا
الغربة
وابقى لوحدي!!
ياسمين
بضيق:
-
اييييه؟! هي ممكن تقلك لا؟!
-
مش عارفة والله
- لا يا بيري ابوووس
ايدك احنا اتعودنا على وجودك هنا معانا في البحرين ! اينعم مش هتبقي معانا في
السكن لما
ترجعي بس برضوو تبقي في نفس البلد ونشوفك كل يوم!
تقول مهرة بسرعة:
- ان شاء الله هترجع ‘ اصل الاهالي لما بيدوقوا فلوس
الغربة ويشموها بيشجعوا عليها متقلقوووش
ياسمين بنظرة عتاب:
- اعوووذ بالله يا شيخة ! مش كل الناس زي بعض يا بنتي
- ولاااا زي بعض .... مبقتش تفرق!
ياسمين بتبص لمهرة بحزن:
- امووووت واعرف ايه اللي خلاكي دبلانة ع طول كده!!
مهرة ترجع بذكرياتها لبعيد ورجعت افتكرت عبد القادر لما
دخل فجأة الاوضة عليها وهو غضبان وبيقولها:
- عايزة تسااافري لعشيقك يا فااااجرة
مهرة قلبها يقع من الخوف وتترعش ووشها يصفر وتقوله:
- اا اهــ دى و اا اسم اسمعني يا عبد القادر
عبد القادر يقرب منها ويضربها فورا بالقلم ويمسك شعرها
جامد وعينه مبرقة ويزعق:
- حبييييتك ولميييتك وده جزاتي يا بنت الـ .........
- والله ما بخووونك ‘ أحلفلك بأغلى حاجة في حياتي اني
......
يقاطعها عبد القادر:
- اخررررررسي وهو انتي فيه حد غالي عليكي عشان تحلفي يا
بنت الـ ...
- وحياة العيل اللي جوة بطني ده انا مخنتش ولا اعرفه
عبد القادر بجنون اكتر:
- العيل اللي جاي من وسااااختك وعايزة تضحكي بيه
عليااااا
مهرة ووشها كله دم من كتر ضرب عبد القادر:
- وربي اللي خلقني ما اعرف عنه حاجه ولا اعرف صوري
راحتله ازاي
- ورب العرش انا يا مهرة لادفعك تمن حبي كله واوريكي
ايام سووودة
وزقها على الارض وقلع حزامه وفضل يضرب فيها بالحزام وبعد
ما خلص برجله فضل يرفص في بطنها ومع وكل رفصة كانت مهرة بتصوت :
- لا حراااام عليييك هو ملهووووش ذنب
وكأن الجملة دي كانت بتصحي كل شياطين الارض جوة عبد
القادر فكان بيزيد في الضرب اكتر ومسبهاش الا
وهي غرقانة في دمها وبتنزف ..
*************************************
بعد ساعة دخل عبد القادر على مهرة الاوضة لقى وشها اصفر
لمونة وشفايفها زرقة وهي قاطعة النفس ‘ اترعب
وجري يزق فيها عشان تصحى بس ملقاش اي ردة فعل فطلب
الاسعاف فورا ليها .. بعد ساعات عرف انها نزفت
جامد والجنين نزل بسبب الضرب المتوحش ليها وطبعا إدارة
المستشفى كانت عايزة تعمل محضر بس عبد القادر
هدد أهل مهرة لو مأقنوعهاش هيعملها فضيحة ويجيب ليهم
العار في البلد..
دخلت الام وهي بتبكي بقهرة على مهرة:
- ايه اللي حصل يا بنيتي !
مهرة وهي في هيستيريا:
- لازم يمه حقي يتجاب ! لاززززم !! بنتك اتهانت في شرفها
يمة اتهاااانت
- اسكتي ابوووس يدك ما تجيبي لينا العار اكتررر اسكتتتتي
واقفلي خشمك!
تبرق مهرة من الصدمة لامها:
- انااااا اللي هجيب العاااار!! معقولة يمه!! صدقتي
الحديث المااااسخ اللي اتقال ع بنتك يمه!؟
- مصدقتهوش
يا بنيتي لاني انا اللي ربيتك ! بس لو فتحتي خشمك هتجيبي العار ليناااا!
- هتسكتي ع حق بنتك وشرفهاااا يمه!!
تنزل الام راسها بخجل في الارض وتسكت وبعدها يدخل الخال
عليهم ويقول :
- يلا يا بنيتي البسي عشان نمشي
تبص بصدمة مهرة وتقول ببكاء :
- حتى انت يا خالي
الخال يبكي بصمت ويقول بقهرة:
- مش مكان هنا للحديث ‘ البسي عشان نروح دارنا وهناك
هيبقى فيه حديث تاني
- خايف من ايه يا خال! هااااا ؟! خايف من بشر ؟ خايف من
كلام لا بيجيب ولا بيودي ! طب وحقي؟ وحق بنت
اختك! هو انا مش زي بنتك؟ هووو مش بيقولوا الخال والد!!
بعدين تبص لامها وتقول:
- ولما ابويا يجيلك ويزورك يمة في المنام هتقوليلوا
ايه!!
تفضل الام ساكتة وراسها في الارض.. فتصرخ مهرة
بهيستيريا:
- هتقووووووليلواااا اييييييييييييييه
يماااااااااااااااااا هتقوليلوا اييييييييييييييييييييه
*******************************
تفوق مهرة من ذكرياتها وتعيط جامد قدام ياسمين و بيري
وتكمل كلام ليهم :
- قتلوووني ! قتلوا الروووح اللي جواياااا !! مخلوش ليا
اي حاجة اقدر ابتسم ليها !!
تبص ياسمين بصاعقة لبيري وتقول بعدم فهم:
- هما مين دول يا مهرة؟! احكي حبيبتي.. فهمينا؟؟
وبالفعل تبتدي مهرة تحكي حكايتها كلها لياسمين وبيري
اللي يتأثروا بيها ويعيطوا هما كمان على الظلم اللي شافته مهرة في حياتها .. فتقول
ياسمين بحرقة:
- وبعدين الحيوان ده حصل ايه؟ سكتوا ليه فعلا!!
- لا فضلت ورا الموضوع لما لقيته ماسك اهلي من ايدهم
اللي بتوجعهم
بيري باستفسار وحيرة:
- عملتي ايه؟!
- ابتديت اتصل بالرقم اللي كان سبب خراب بيتي وبقيت
اكلمه واغويه واقنعته ان خلاص بيتي اتخرب ومبقتش
خايفة من حاجة ولا باقية على حد!
- ها وبعدين؟
- وبدأت العب عليه وخليته يقع في غرامي !
ياسمين بصدمة:
- وحبك فعلا؟!
- ايووووة عرفت ادخل لعشه واسقيه من غرامي لحد ما
اعترفلي ان الحيوانة اللي اسمها شادية آجرته وكنت بسجله كل مكالمة ..
بيري بفضول:
- وبعدين عملتي ايه لما عرفتي
- حطيت الكلام ده على سيديهاية وبعتها لعبد القادر
ووقتها بس قدرت اطلب الطلاق وانا راسي لفوووق والوضع
اتقلب واهلي بقوا يساوموه على الطلاق لانه كان رافض
يطلقني وكان عايز يسيبني زي البيت الوقف! بس لما
هددوه طلق الجبان بدل ما افضح اخته ..
ياسمين بحرقة:
- وبعدين انتي عملتي ايه مع الراجل التاني ده؟
مهرة بضحكة
سخرية:
- هه تخيلي انه عشقني بحق! وطلب يتزوجني ويعوضني عن كل
دقيقة خراب وحزن عشتها
- ورفضتيه طبعا!
- طبعاااا وهملت اهلي والبلد وطفشت اول ما جالي عقد لبرة
! وجيت هنا وانا حالفة اردم الماضي!
بيري بحزن:
- عشان كده بترفضي تردي على اهلك؟!
- ايوووة
- بس امك ندمانة وعرفت ده حرام عليكي متقسيش ع نفسك
بزيادة
- انا حكيت لان الوجع بقى اكبر مني ومبقتش قادرة ع
السكات
- خرجيه كله قبل ما ياكلك ! كفاياكي معاندة وسكووت ..
خرجيه عشان تبتدي صفحة جديدة ‘ طول ما الوجع
جواكي هيفضل ينخر في قوتك! هتحاولي تقومي هيوقعك!
هيكسرك.. خرجيه عشان تكوني أقوى منه..
- اخرجه ازاي؟
- سامحي امك واهلك وسامحي نفسك وابتدي صفحة وحياة
جديدة..
- تفتكروا هقدر؟
- هتقدري
****************************
بعد اسبوع كان تركي قاعد في اوضته فجأة دخلت عليه العنود
وهي متوترة وبتقوله:
- تركي ابوك جاي اليوم!
تركي يتخض ويقول:
- ليه جاي؟!
- يقول عشان يتكلم معاك ويحدد موعد اخير تروح تتقدم
لخديجة
- استغفر الله العظيم! انا مادري وش فيه على زواجي!
- يا تركي شوف انت عمرك كم صار ولحين ما تزوجت يا خوي
- افففففففففففففففففف
- ايش راح تسوي؟!
- تكلمي الثانية هاذي وتفهميها انها ترررفضني سامعة ولا
لا!
- واذا عاندت!
- راح اكسر لها جمجمتهااااا ‘ فهمييييها لا تعند معااااي
!
****************************
في الويك اند سافر تركي والعنود للسعودية زي ما اتفق
تركي مع باباه لما راحله البحرين انه على اجازة الويك
اند تركي هيروح يطلب خديجة من ابوها .. وهناك في بيت
خديجة الرجالة كانوا قاعدين في مجلس مخصص ليهم وبدأ الاب يتكلم ويطلب ايد خديجة
لتركي ..رحب ابو خديجة بالطلب وقالهم انه لازم يسأل البنت الاول ولو عليه فهو
هيوافق فورا .. تركي كان بيدعي جوة سره ان خديجة ترفض وفي نفس الوقت راح الاب عشان
يسأل
خديجة هل هتقول ردها فورا ولا هتحتاج فرصة تصلي استخارة
وتفكر .. بس خديجة قالت رأيها فورا ..
وبعد لحظات قلب تركي كان بيدق بسرعة من الخوف دخل الاب
وقال:
- البنت وافقت
في نفس اللحظة بيري كانت بعتت رسالة لتركي بتقوله فيها:
"بقالك فترة مختفي اسفة ع الازعاج بس حبيت اطمن انت
كويس؟ على العموم انا ورقي خلص ومنتظرة بقية
الاجراءات منك والوزارة حجزتلي اسافر بعد بكرة"
******************************
رجع تركي فورا البحرين وهو في قمة غضبه ‘ حاولت العنود
كتير تهديه وتقنعه انه ممكن بعد فترة من الخطوبة
يفسخها ويتحجج انها مش مريحاه بس ولا حاجة من الكلام
كانت بتقدر تهدي كمية العصبية والغضب اللي جواه ..
اول ما استفرد بنفسه جوة الاوضة كلم خديجة فورا وقالها
بكل حقد وعصبية:
- ايش اللي سويتيه هذا! ابي افهم؟!
- ايش سويت؟!
- اسألك سؤال مباشر يا خديجة! ايش اللي سويتيه هذا! على
ايش ناوية؟!
- انا واحدة لعبت الفكرة براسي وحبيت اراويك يا تركي من
مب كل اللي تبغيه تقدر تسويه! واكسر غرورك!
- غروري لحد الان ما شفتي منه شي يا خديجة يا بنت الـ
... واذا اللعبة عجبتك انا كمان راضي فيها .. ايش رايك؟؟
خافت خديجة من تهديد تركي وانه بعد ما كان رافضها وافق
انه يتجوزها ‘ بلعت ريقها بصعوبة وقالت:
- يعني وشو؟
- يعني راح اتزوجك! وراح تصيرين خدامة تحت رجولي! وتعرفي
مب بس كذا اللي ابيه راح اسويه فيكي!
بخليكي تندمي يا خديجة وتلعني اليوم اللي اخترتي تعندي
فيه!
- انت وشو مفكر نفسك! انت راح تتزوج خديجة بنت الــ ....
يعني ابوي ما راح يسمحلك تلعب فيني!
- رجلك بصير انا وبصير حر اسوي فيكي اللي ابيه !
خافت خديجة جدا للعبة تتقلب جد وفعلا لما تتجوز تركي
محدش وقتها هيقدر يتكلم لانها عارفة ان الطلاق مش
هيبقى سهل عندهم في السعودية وانه وقتها ممكن يوريها
النجوم في عز الضهر..
- من احين يا بنت الناس اقولك كلمتي راح تمشي عليكي !
طلعة من البيت ما في الا بامر مني
- ووووجع وشو مفكر نفسك انت!! انا لحين حرة
- ههههههههههههههه حرة كان زمان يا خديجة ‘ هوريكي العرق
السعودي والمصري كله !
******************************
وقفل السكة في وشها وهو في قمة غضبه .. وفجأة لقى
التلفون بيرن فمن عصبيته رد من غير ما يبص في الرقم:
- خير ايش تبين مني مرة ثانية!
فجأة سمع صوت كله نعومية ورقة :
- آآ آ آنا اسفة يا استاذ تركي بس اا اصل هسافر بكرة وا
انا ملقتش من حضرتك رد ع رسالتي فخفت تكون
نسيتني!
يتنهد تركي بوجع في صمت ويقول:
- انا اللي اسف يا بيري معلش كان عندي مشاكل شخصية
وافتكرتك حد تاني .. انا اااسف بجد اني مش جمبك
الفترة دي ..
- كنت فاكرني هي؟ اللي ..... شـ شفتها معاك؟!
سكت تركي لثواني وبعدين قال:
- متخافيش هتسافري وورقك انا شغال عليه مش هتطولي في مصر
هناك ..
حست بيري باحراج شديد وافتكرت نفسها انها فضولية:
- انا بعتذر عن تدخلي انا اسفة جداااا
تركي وهو بيبلع ريقه بصعوبة من وجع قلبه:
- انا اللي اسف مرة تانية .. بالعكس انا نفسي احكيلك بس
حاليا مش قادر!!
- لو في يوم احتجت تتكلم انا هسمعك انا مدينة ليك بده
- يعني هتسمعيني عشان كده بس؟ ولا عشان عايزة وحابة
تسمعيني؟!
قالت بيري
بلهفة:
- لا عشان حابة ده
بعدين صمت طويل فضل بينهم حست فيه بيري بالندم على
تسرعها للي قالته وفي نفس الوقت كان تركي حاسس
انه مشتاق جدا يشوف بيري بس مكنش حابب تشوفه في عجزه ..
- تحب نتقابل؟
- ......
حست بيري بإحراج تاني وقالت وعيونها مليانة دموع:
- اسفة ‘ انا هقفل عن اذنك
- عشر دقايق واكون عندك ..
...........................................................